تركستان الشرقية… سجن الصين العظيم
عربي بوست - Arabic Post
22 Ocak 2020
في عالم موازٍ يُمنع الأذان.. المساجد تُغلق تتحول إلى مولات أو متاحف.. الصوم، الصلاة.. هنا تُهمة. لا يتدخلُ العالمُ بما فيه الكفايةُ لإنهاءِ المعاناة.. فالصينُ دولةٌ قويةٌ اقتصادياً وعسكرياً، ومعظمُ بلادِ العالمِ شركاءُ لها في “بيزنس” ما. ولا يريدُ أحدٌ افتعالَ مشاكلَ معها على خلفيةِ السجون الحكومةُ الصينيةُ أعلنت في وقتٍ سابقٍ أن برامجَ إعادةِ التأهيلِ ستنتهي بنهايةِ عامِ ألفينِ وتسعةَ عشر.. لكنّ مسؤولاً حكومياً عادَ في نهايةِ ألفينِ وتسعةَ عشرَ ليقولَ: إنها مدارسُ.. يَخرُجُ منها طلابٌ، ويدخلُ إليها طلابٌ جدد.. ما يعني أنَّ سجنَ الصينِ العظيمَ سيبقى.. ما يعني أنَّ أعدادَ الضحايا في ازديادٍ.. حتى إشعارٍ آخرَ!